الأحد، 22 يوليو 2012

لايهم

بسم السماء . بسم الغيوم البيضاء . يسم القمم الشماء يسم الابرار الابرياء بسم دموع البعد والفراق وبسم العشق والاشواق بسم الجبال العالية والفجاج الخالية بسم الضيم والغيم بسم الدموع والبكاء بسمك ايتها الصخور الصماء ابدا يكلام العذاب والشوق ولا اعرف من اين ابدا واين اكتب .. كتبتها في الارض فمحتها اقدام السائرين .. كتبتها في القلب فمحاها الشعور ... كتبت في العيون فمحتها الدموع ... وكتبت في السماء فمحتها الغيوم واخيرا كتبت في الذاكرة فمحتخا الهموم مغادرا في سفينة الاحزان وغابت الشمس  ولا اعرف من اين ابدا ساكمل حتى وان غابت الشمس ...سابحت عن الحقيقة ... سابحث عن الحب ... سابحث عن من يستحق الاحترام والتقدير والفؤاد عن الصداقة في كل بقاع الكون حتى بقاع الذل والهون ... لم اجد شيئا لم اجد ...  وجدت الاماني كطيف النسيم وجدت الليالي انسي الحميم فرحت امني فؤادي الكليم كي لا يتيه ولا يهيم لكنه هام وضاع ... اين ضاع ؟ هم السبب هم من حطموني بالحقد والحسد حطموني بكل شئ ... ورحلو عني بعد هذا الدمار وتركوني اشتعل بعد بالنار  بالنار اهيم في الهجر بين الديار بين الجنة والنار هل لي ياترى من خيار مغول الايدي مكسور الجناح هم السبب لكن لايهم ... لانني رائع ولا اريد ان انتقم اصبحت في نظرهم حطاما ورمادا ولكن نسو شيئا ان ذالك الرماد يحمل في بطنه جمرا يشتعل من جديد لا يهم ساقهر كل المحن .. لكن حرام ان تدوس الحياة ازهار الجيل ساتسلق القمم وارى الطريق حتى ينتهي من شدة الشوق والبعد وابكي بشدة الدموع الغزر كالسيل الجارف ويبقى الاثر لكن الضحك تكشيرة و الدموع عندي مطر والدموع دموع ثلج والالحان الحان عصافير تبكي والجراح تدمي غادرة ولا تندمل فمن يغتسل بدموعه يبقى نقيا طيلة الدهر ندما عما مضى لقلت ربما تعود المياه الى مجاريها والسفن الى مراسيها ويعود بوليسير بعدما ابحر وضاع لكن نعود من جديد وننسى كل شئ ونعيش من جديد في عالم بعيد ... عالم الحب والسعادة 




                                                                                                       الاستاذ : حمدي حكيم

هناك تعليقان (2):

  1. ربي يبارك الأستاذ حكيم قانوني و أديب ... عيسى

    ردحذف
  2. السلام عليكم أستاذ ...
    شكرا لما قدمته يداك من خلال بحثكم المفصّل ، إِلَّا أنّه يجب الأخذ بعين الاعتبار وضع الآيات القرآنية كما هي مدوّنة ، و أقصد من ذلك الآية 34 من سورة النساء ...
    بكل تواضع لخضر . ب من سيدي لخضر ولاية مستغانم

    ردحذف